الاثنين، ديسمبر 10، 2007

ذلك كـله الوحـدة

.
تلك الوجهة التى ترفضها أمس، هى نفسها التى تقبلها اليوم" الكلمة التى لم يكن لها أى وقع عليك ، تبدو الآن غالية"

أستمتع فى كل لحظة وأنا أحكى عنى لنفسى، و كأنى لم أعش ما أقول، أعرف فى كل كلمة شيئا، وأرى فى كل لحظة مساحة جديدة فى صورة قديمة كنت اظن أنى أعرفها. أظل أروى كل ما يجول بى. أستمتع بالحديث عن الحب والعشق والصداقة والطموح والكتابة والسينما والفراق والحزن والبكاء ، والأسئلة عن الوقت الذى ذهب، عن أبى، عن الجامعة، عن المواعيد والتليفونات، عن الحكومة والقهر والكآبة، عن البطء والعالم المجنون، عن مايكروسوفت وبل غيتس وكل الشركات التابعة الضعيفة، عن الموسيقى وبراين آدمز وصوت فيروز وحبى لمحمد فؤاد رغم كل شىء، عن البعاد الشديد والاشتياق وصوتها الحنون واللوحات المعدنية ، عن حركة الكون وحجم النملة الضئيل بالنسبة لنا وحجمنا بالنسبة لهذا العالم، وضعف القدرة على البوح، عن الاحتياج المملوء بالترفع، عن الأحاسيس التى لم يعد لها مرسى، عن الاستماع الذى لم يعد ممكنًا، عن واقع مملوء بالآخرين، عن صديقي وصديقتى، عن خيال أستعمله، عن دفء أهب له روحى لنرتاح شيئًا فشيئًا، عن نزعات غريبة تحتلنى وتحتل ذاكرتى دون جدوى من محاربتها، عن الطفولة التى تكتبنى وصدق أعرفه، وشىء أحبه دون وعى، عن الموت وعن الموت وعن الموت ، عن أخر قصيدة وأخر كلمة وأخر شخص وأخر مكان، عنها وعن لقاء جديد .. آخر ليس بأخير. عن دفء متشعب المعنى وراحة أحسبها تجدنى لتستخلصنى دون فاقد ............ أستمتع
ولا أطلق كل التفاصيل
أستعملها على مهل
ليتسنى لى أن أحكى لنفسى مرات ومرات
أحكى وحسب
ًلأرى أنى لست وحيدا

الاثنين، نوفمبر 19، 2007

ســاويــرس








عن الأهرام 17 نوفمبر 2007



في العالم المتقدم وعلي سطح الأحداث وفي العلن لا يخرج البليونيرات للقيام باستعراضات للقوة تستفز المشاعر وتهيج الرأي العام ولا يتحول البليونير إلي مصلح سياسي وواعظ ديني ومصلح اجتماعي بل دائما ما يمارس هؤلاء دورهم من خلف الستار ولا يتجرأ أحدهم من باب العقل والمصلحة وأيضا من باب الملاءمات التي تفرضها التقاليد الحديثة بالفصل بين السلطة والثروة علي أن ينصرف جهدهم العام في نطاق مؤسسات خيرية وأعمال انسانية وثقافية وخدمة مجتمعية تطوعية تقدر قيمتها بالكثير والضخم تصب في خانة تحسين صورة رأس المال وصورة الرأسمالي وتخفيف حدة التوترات الاجتماعية والإنسانية والسياسية‏.‏ووفقا للقائم في الحياة السياسية في الدول المتقدمة والمسماة بدول الديمقراطيات الغربية فإن الأحزاب السياسية الكبري لا يقودها البليونيرات والمليونيرات ولا يملك زمام أمورها وبرامجها علي السطح وفي العلن إلا فئات وأشخاص ينتمون إلي عموم الناس والمواطنين حتي وإن كانت كل خلفيات المسرح مهما تكن مسمياتها لا تبتعد من قريب أو من بعيد عن تأثيرات الثروة والمال وعن نفوذ جماعات الضغط المعلنة والسرية سواء كان اسمها الحركي حكومة العالم الخفية أو الماسونية أو غيرها وغيرها من المسميات والنعوت‏.‏وعندما يظهر متصدر قائمة البليونيرات المصريين لمجلة فوربس علي المسرح متحدثا بحديث الفرقة والشقاق ومتدخلا فيما لا يسمح له بالتدخل فيه بإعتباره أثري الأثرياء والتي تلزمه بالحيطة والحذر وتجبره علي التجمل مهما تكن مشاعره وأحاسيسه وأفكاره الراسخة فإن الاشارة الحمراء لابد وأن تحتل مساحة ضخمة من واقع الأحداث ومتغيراتها بحكم أن تجاوز الخطوط الحمراء المتعارف عليها عالميا كقيم وتقاليد تحضر يصبح مسألة خطيرة تستوجب المساءلة والحساب قبل أن يتسع الرتق علي الفتق؟‏!

السبت، نوفمبر 10، 2007

ســاويـرس
رجل أعمال زى الفل
بس يخليه فــ حاله
إذا كان على حد قوله " مالوش أطماع سياسية






القاهرة- رويترز
أعلن الملياردير المصري نجيب ساويرس، الثلاثاء 6-11-2007، نيته إنشاء قناتين تلفزيونيتين جديدتين، لمواجهة ما وصفه بتزايد النزعة الدينية المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر. وعبّر ساويرس، الذي يلقب بامبراطور الاتصالات، وهو مسيحي قبطي تبلغ ثروته 10 مليارات دولار، عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، "لأنني عندها ضد الحرية الشخصية. ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران. أشعر أنني غريب".

الجمعة، أكتوبر 26، 2007

ألف مبرووووك يا سلمى




تصدر قريبًا عن دار ملامح مجموعة خروج
للصديقة والقاصة الجميلة سلمى صلاح
الغلاف لـ عمر مصطفى

السبت، سبتمبر 22، 2007



الســبـكى - 1



تاريخ لا ينقطع



لا يخفى على أحد الدور الكبير الذى يلعبه كريم السبكى وأخوته فى هذا المجتمع ثقافيًا وبدنيًا وسياسيًا وغيره . السبكى هذا الاسم المندفع بسرعة الماء فى الهشيم حاملاً على عاتقه احلامًا وطموحات لا يعرفها إلا مشاهد واع بأمور مجتمعه ومشكلاته الحقيقية . هكذا لم يكن الطريق سهلاً أبدًا لبناء هذا الاسم البراق إنما هو تفكير عميق لا يفضى إلا لشىء واحد أن الكلمات التى تعجز عن وصف العبث الحقيقى ليست فى قاموس السبكى ليست فى قاموسه أبدًا . فمن يُسأل مثلاً عن سعر المتر من القماش البفتة الآن فى وكالة البلح فى تلك اللحظة تحديدًا من يُسأل ويجيب دون تفكير إلا رجل يعرف مفردات هذا البلد من أهلها ويحس بنبض الشارع وتطلعاته . كان السبكى لكل التساؤلات من هذا النوع لايجيب بالكلمات وإنما بالفن المستميت . السينما الصامتة وغير الصامتة ، الجامدة والسايبة البسيطة والمركبة السينما فقط وليس غيرها من كان سيضع يده على كل المشكلات الحقيقية بعمقها المتهاون إلا عقل سينمائى متفرخ كالسبكى وأولادة ؟ هه ؟ من ؟





من كان ليفجر الطاقات لدى الفنانين الحلوين القطاقيط مثل مى عز الدين والفنان الرائع عماد بعرور فى فيلمهما المتخافت المتسارع " أيظن " من كانت لدية الجرأة ليفتح طريقًا للكلام المكبوت الموحى المريح الذى يعالج مشكلة جذرية وغير جذرية بين أقطاب المجتمع بين ملايين من البشر تلك الجرأة الحلزونية المستقلة الواضحة الرئيسية التى لا يملكها إلا السبكى من كان ليحمل أزمة الإنسان التى عبرت عنها الأغنية المتباطئة المستمدة من مشاعر معتقة تعتيقًا تعتيقًا أغنية أيظن من أين كانت تلك الكلمات المضيئة كالسنابك المسوغة كالمدابغ







إبقى تعالى بالليل
تعالى
وانا اوريك الويل
تعالى




من اى جهة وناحية أتى السبكى بتلك العبقرية السينمائية المفرطة
ويستطرد الفنان عماد بعرور قائلاً
يا حلو يا محلى
وترد الرائعة مى عز
واعملك اللى لى




هكذا هى التجليات الأولى بما تحملة من التنبؤات الضيقة المتسعة السمية هكذا كان التعبير عن نبض الشارع ونقل الصورة بحذافيرها حقنًا للدماء وللبن والشاى الأخضر وصمتًا وتجاهلاً لكل ما لا يعنى هذا المجتمع .
السبكى الذى أفضى لنا بماسورة من الأفلام المضيئة كالورق السلوفان ولن تنتهى المسيرة الى هنا

حفظ الله المعلم السبكى وأولاده وأخوته وأولاد أعمامه وعماته وخالاته.
ولكن من يستحق الدعاء هو الرجل الحقيقى الذى لا نعرفه الذى أشار على المعلم السبكى الكبير بتحويل تجارته كليًا وجزئيًا وجغرافيًا وتاريخيًا إلى السينما حيث أنها رزق ولا أحد يرفض الرزق هذا الرجل هو من يستحق الدعاء
فادعوا له بكل ما لديكم
بكل ما لديكم




الأحد، سبتمبر 02، 2007

دعــاء فـتـوح
شاعرة احتملت الشعر سنوات
فبدأ مشواره معها




مبروووك يا دعاء الديوان الأول
والجاى لسه كتيييير


بالمناسبة دى فى قصيدة معتبرها حصريًا عندى ملهاش علاقة بالديوان صحيح بس قصيدة فاجئتنى لما قريتها دعاء كتبتها كتعليق على بوست عندى أنا مسحت البوست وخدت القصيدة علشان أنشرها وأرجو ان دعاء تسمحلى بده



مشيوا ف هدوء
مفضلش من صوت الوداع
غير قلب أطري من احتمال المشي
وحدي
أهز منديل للي فاتوا
أخرج من عنيا عيال صغار
يتشعبطوا علي طرف منديلي
اللي كان لسه وحيد
واتملي بضحك السكك
أربط علي قلبي
مسافة باتساع السعي للملكوت
اوصل
اخاف
اخاف اوصل
لاترمي ف حضن اللي راح
ارجع انفض عيني
من عيل بليد
عمره ما عبر صح
تسأله وشك حزين ؟
يكتب
قلبي قالب سكر
اشتريت بكل دموعي سكر
بتسأل ليه ؟
يوم الاحد 19 اغسطس 2007 الساعة 7 مساء
دعاء فتوح

-----------------------------------------

بدعوكم كلكم لاحتفال بديوان دعاء
فى جلسة ثقافية
يوم السبت 8 سبتمبر الساعة 6
فى كافيتيريا المجلس الأعلى للثقافة
أتمنى أشوفكم هناك
تحياتى ليكى يا دعاء
وبالتوفيق

الأربعاء، أغسطس 15، 2007

هكذا لم يعد لدى القدرة
آه لو يعرف عم محمد الذى يقابلنى كل جمعه ويسألنى عن أبى الحقيقة
عم محمد الذى علمنى أشياء كثيرة كاتجويد وترتيل القرآن والصدق حتى ولو على رقبتى كما يقولون واحترام من لديه العلم و
أحب أبى فلم يكن يطلب شيئًا منه نظير تعليمى
يقابلنى بانتظام فى كل صلاة جمعة فى المسجد الكبير – مسجد الخطيب – يسلم علي بعد الصلاة ويمسك بأسفل ذقنى ويقول الشعر نبت أهه
كبرت يا واد
إزى أبوك عامل إيه؟
ممممممممممممممم
وأرد
بكل طلاقة ليس بعدها شىء ولا قبلها هامش للتفكير
الحمد لله أبويا بخير
بقى كويس جداا
ويقول سلملى عليه كتير
أرد إن شاء الله
هل سيغضب منى إن علم أن هذه الجمعة السابقة كانت الجمعة رقم 37 بعد وفاة أبى
هل سيغضب ؟
وماذا أقول له الآن
بدأت بفلتة لسان حين سألنى فى الجمعة الأولى بعد وفاته ووجدتنى كمن لم يعتاد الموت بعد يقول له
أبى بخير وهسلملك عليه
فلم أعد أستطيع من ساعتها أن أقول له الحقيقة
واستسهلت أن أقول حاضر سأسلم عليه
آه لو يعرف
ساعتها سيكون له الحق فى أن يفعل أى شىء
حتى أنه سيكون لديه القدرة على أن يبكى

الجمعة، يوليو 27، 2007

مستنى 1500 جنية
أنا فعلاً مستنى 1500 جنية ممكن يكونووا جاينلى فى السكة ( ان شا الله يا رب ) وعندى شوية حاجات مممممش
كتير محتاج اعملهم بـالــمبلغ ده : هجيب هارد للكمبيوتر بتاعى اللى انفجر بقاله كتييييير واجيب تليفون بدل السونى اريكسون اللى بيشتغل بمزاجه وبيعلق المكالمات بمزاجه ومظبطنيى واشحن تليفونى لحسن شركة موبينيل قربت تسبلى ميت دين من كتر ما شحنت ع الهوا وبعشرة جنيه أو ما شحنتش اصلاً والناس مشكورين مدينى فترة سماح لحد ما اموت وادى الخط لابنى ،أو أجيب بدلة جديدة وشوية تيشيرتات جديدة شوية أيوة طبعًا شوية أو أجيب دبلة وخاتم للبنت اللى بحبها واخطبها بقى لحسن الحاجات دى ما فيهاش فترة صلاحية زى موبينيل وأجيب 3 هدايا كويسين لأصحابى الثلاثة اللى بحبهم أوى ونفسى من زمان أجيب هدية لكل واحد منهم أو ادفع فلوس التمرين بتاعى واشترى بدلة تمرين جديدة وجو وتانتو لامؤاخذه يعنى عشان اعرف اتمرن كويس أو أدفع ألف جنية دين عليا لمحمود شيكو ومحدش يسأل مين محمود شيكو والباقى أخليه يكمل معايا شهر كمان مثلاً أو أدفع 450 جنية للأستاذ رضا المحامى باقى فلوسه عن إشهار دار النشر والباقى لايمان اختى الصغيرة لأنها كانت اديتنى الفلوس اللى كنت هديهاله واتصرفت طبعًا و أطبع ديوانى عشرين نسخة واديه لكتاب ونقاد واتحرك بيه كويس قبل ما يصدر أو أعمل مفاجأه مفجعة لنفسى مثلاً وادى الفلوس دى لدار نشر تطبع بيهم الكتاب وأبقى أقابلنى لو اطبع أو
أو
.........................
أو
............................
أو
..........................
أو
.....................................
أو
......................................
تفتكروا الـ 1500 جنيه هييجواا أساسًا ؟؟
هه.؟
هه.؟

السبت، يونيو 30، 2007

Search مـجـرد

إيه معنى انى اعمل بحث على كلمة " مصارع رومانى " يجيبلى الصور دى










































الاثنين، يونيو 18، 2007

تخيل يا أبى .. كل هذا حدث

تزوجت مريم ابنة عم حمدى من شقيق إيهاب الأصغر. زوجة جمال ربيعى ستلد بعد شهرين . اختفت أم دينا وابنها الصغير ولا يعرف أحد مكانهما حتى تلك اللحظة. أم دينا التى كانت تمسك الجمعية ، هل تعتقد أن أحدهم خطفها ؟ يعرفون أن لديها الكثير من المال . بياض المسجد تغير والسجاد وكل شىء . الشيخ مصطفى عاد ، أنت تعلم من أين . رشاد لم يعد يتلعثم فى خطبة الجمعة . أكملت ديوانى الثانى ولم ينشر الأول بعد . شركة اتصالات نزلت السوق وجميع كروتها بدون ضريبة مبيعات. تركيا قصفت شمال العراق ، الأسباب كثيرة . هم فقط يعرفونها. تامر حسنى خرج وكسر الدنيا بفيلم واسطوانة جديدة ، ربنا أكرمه من وسع. زياد رحبانى لحن للطيفة.لبنان نفخت الفلسطينيين فى مخيم لا أذكر اسمه الآن. قصرت شعرى جدًا لعلك ترضى. عاد الألم لقدمى اليسرى، ركبتى تعاقبنى. الدستور يا أبى دستور مصر عدلوه.ذهبت إلى مسجد عمرو بن العاص عشرون مرة أو أكثر، نمت كثيرًا ، وجلست أمام أسواره حتى الثالثة فجرًا. سيغضبك هذا. البنت التى رأيتها معى، أحببتها أكثر وأكثر . هى أول من عرف بموتك. بكت وكأنها ابنتك. قمت فزعًا من نومى على صوت أكثر من أربعين(دى جى ) شارعنا كما تعرف أنت يحبون ال ( دى جى ) . قلعة الكبش لم تعد موجودة ، نقلوها بعد أن احترقت . لن تسأل أين قلعة الكبش . اشترينا مجموعة جوارب جديدة ولم يعد صوتنا يطلع أنا وأحمد فى مطلع كل نهار. أصبحنا أكثر صمتًا . أكتب عن الموت كثيرًا حتى أنى أخاف أن يصدر ديوانى
حلمت بكرة من السلك تسد الهواء تقترب منى مرتين أو ثلاث. وحلمت بك تؤسس بيتًا وتطعم ضيوفك. وحلمت بك تتخفى من الملائكة لترانا . وحلمت بك تمسك بشعرى وتقول ( قص شعرك ) . وحلمت بك تتعافى من مرضك. وحلمت بك تعاتبنى وتود أن تسبنى لولا أدبك . هل غضبت لأنى لم أبكك إلا دقيقتين . ربما . لكنها الأسباب ستقنعك . ألم يكن عبث الأطباء بك كافيًا لأحب أنا وأنت موتك. على أية حال أنا أبكى الآن. الأهلى فاز بالدورى. وخسر أمام الزمالك والاسماعيلى . آه ، ولعبنا مع برشلونة روقونا يا أبى . السماء لم تمطر لا فى ديسمبر ولا يناير ولا فبراير . أسست فرقة وسميتها مكعبات. حذفت بعض الأسماء من ذاكرة تليفونى. حدث كل هذا بعد موتك. ستة أشهر . أكتبها إليك فى يوم عيد ميلادك. كتبت كثيرًا فى تلك الستة أشهر . أكتب كثيرًا ربما من الخوف . ربما لأصل لشىء ما لا أعرفه . وكلما خرجت كلمة كلما اقتربت أكثر
من ماذا ؟
أنت فقط تعرف . فقط
وليس أنا

الجمعة، يونيو 08، 2007

عذوبة الثرثرة فوق الحكى فوق مكعبات الرخام





عذوبة الثرثرة
فى الحكى فوق مكعبات الرخام




الحكى. تلك المادة المشتعلة التى اقتربت منها نهى محمود فى روايتها الأولى الحكى فوق مكعبات الرخام وتعاملت معها بلطف شديد وكأنها تعرق ماهيتها تمامًا أو قررت أن تضع تصورًا لتلك المادة لديها. نقطة واحدة ينطلق منها الحكى وينتهى إليها. يداخلها ويختلط بها اختلاطًا كاملاً. نوع من الثرثرة المتعمدة.
اختارت الكاتبة أن تطمس به روح الحكى عن تلك الأحاسيس الت يسرد لها كل كاتب فى سياقات متعددة مبهمة ومخلوطة أحيانًا بأحاسيس أخرى.
واختارت الكاتبة أن تثرثر بتلك الأحاسيس كما هى دون أن تغلفها أو تصوغها فى أى سياقات مختلفة.
وعلى تلك الشعرة الرقيقة بين الحكى القصصى وبين الحكى الذاتى وقفت الكاتبة تداعب العاطفة بعذوبة. ترسم عالمًا صغيرًا موازيًا أحيانًا ومقتطعًا من عالم واقعى كبير فى أحيان أخرى.
تسهب فى تشكيل بطل هذا العالم الصغير وهو الوجع المطلق من الفقد والذى ينحى كل ما حوله جانبًا.
ترتكز على هذا البطل كل المكونات والأدوات التى استخدمتها الكاتبة فى تخليق روايتها مثل تقنية الحكى والتى جاءت شبيهة بنوع من تدوين المذكرات والتى من المفترض أن تجتر تلك التقنية مجموعة من الكلمات اللازمة فى تلك الحالة والتى تعبر عن نوع من الفضفضة والكلام المسترسل وغير المنظم فى بعض المواضع.
كذلك جاءت اللغة المستخدمة بسيطة لتلائم تلك التقنية فى الحكى.
جاء الحكى خارجيًا يتناول الأحاسيس فقط دون أن يتطرق إلى تفصيلات كان من الممكن أن تضفى نوعًا من المزج الجمالى وتخدم النص على عدة مستويات وتزيده عمقًا.

رواية الحكى فوق مكعبات الرخام محاولة جيدة لشحذ العاطفة لتذوق روائى من نوع خاص تداعب به نهى محمود الروايات الرومانسية القديمة بتقنية جاذبة ولغة سلسة تنبئ بوجود روائية تثق فى ملكة الحكى لديها وتراهن على قارئها وعلى ما لديه من ملكة الاستمتاع بالحى.


ــــــــــــــــــ
آه يا جماعة بالنسبة للبوست اللى فات حد قاللى إن الشخص ده اسمه فودافون لأنه بيطلع فى التلفزيون وبيقول إنه فودافون.
شكرًا

الأحد، مايو 20، 2007





يا جماعة ساعدونى




مش قادر / عمال أعصر دماغى علشان افتكر اسم الشخص ده


بس مش قادر


أعتقد انه واحد مشهور بس يمكن انا مش مركز


ارجوكو اللى عنده أى معلومات عن اسمه حتى يبعتلى


وربنا يجازيكوا خير



















الأربعاء، مايو 16، 2007

إحترامًا لـ
Stephen R.Covey






مستر كوفى من أهم البشر اللى اتعرفت على أفكارهم فى حياتى
أزعم ان حياتى مشت فى توجه تانى مغاير للسابق بعد ما قريته
هو عالم أمريكى فى التنمية البشرية
كتابه ( العادات السبع للناس الأكثر فعالية ) بعتبره أهم كتاب قريته لحد اللحظة دى
أرجو انكم تطلعوا عليه
أوعدكم هتستفيدوا كتير
اللى ما يستفيدش يتواصل معايا ويشتمنى
مش هزعل
الكتاب فى مكتبة جرير وفى دار الشروق وأعتقد فى ديوان







الثلاثاء، مايو 08، 2007

الحكى فوق مكعبات الرخام
فى ميريت


تناقش ندوة ميريت
رواية الحكي فوق مكعبات الرخام
يوم الأربعاء القادم 9- مايو
الساعة 7
دار ميريت للنشر
" شارع قصر النيل القاهرة" الدعوة عامة

السبت، مايو 05، 2007

كل سنة وانتى طيبة


( البوست ده فى الفراغ )



عمركش حبيت إنسان ما شفتوش غير 3 مرات
_____________________


بحب المقولة اللى بتقول " ابدأ من حيث انتهى الآخرون


البوست ده خاص لإنسانة ليها مكان كبير جوايا أحبها جدًا وأحترمها . عيد ميلادها كان من كام يوم .

أنا عرفت بالصدفة ومالقتش حاجه فى إيدى أعملها غير انى أكتب البوست ده دلوقت ( اللى هيا ممكن ولا تعرف عنه حاجه أساسًا لا دلوقتى ولا بعدين )

يمكن معرفتى بعيد ميلادك هو اللى دفعنى انى أكتب

_______________________________________________




طب عمركش اتمنيت ان الإنسان اللى ما شفتوش غير 3 مرات ده يكون قريب ليك جدا من أهلك مثلاً

__________________________________________________



على اعتبار انها هتشوف البوست

" أنا اتمنيت انك تكونى أمى مع إنى ما شفتكيش غير 3 مرات وعلى فترات متباعده جدًا - عمرى ما حسيت ان ده كلام فارغ ولا أمنية وخلاص - كان كل اللى بيدور جوايا وكنت مصدقة أوى إنك عندك القدرة انك تفهمينى بكل حاجه فى تفكيرى وانى عندى نفس القدرة انى أفهمك . اتمنيتك أم فى لحظة وحسيت انك اتمنيتينى إبن فى نفس اللحظة "

_______________________________________________

الكلام ده كله اللى بيقولوا عليه ( بكبكه فى الفاضى ) كنت بقوله عشان حسيت انى محتاج اقوله وبس
ما كنتش عايز حاجه منه غير انى اقولك
كل سنة وانتى طيبة
واهى حاجه كنت شايلها جوايا
محدش بقى ضامن عمره

الأحد، أبريل 29، 2007

دويـتـو

" محمد صلاح العزب - وليد خيرى "
أول ندوة لـ " ورقة وقلم فى الأتيلية "
يوم الأربعاء 2 /5 الساعة 7
يا ريت اشوفكوا هناك


محمد صلاح العزب

وليد خيرى


مكـــعــبـات
أول حفلة
والبكرة هتكر حفلات بعد كده بقى


ساقية الصاوى27 أبريل 2007
لانج /سيكا / جراس
مقال للقاص /محمد سيد
عجبنى أوى وحبيت تشوفوه معايا

لماذا أختار دى سيكا أن يكون مغتصب روزيتا مغربى؟ و بطرح أكثر إتساعا، ما علاقة السينما العالمية بالعرب؟ هل هى علاقة متبادلة أم أحادية؟ واقعية أم مزيفة؟ إيجابية أم سلبية؟

منذ بداية السينما نجد للعرب وجود واضح، ففى عصور الخطو الطفولى للسينما نجد فريتز لانج الألمانى برائعته " القدر" يوجد العرب و فى ذروة السينما فى السيتينيات مع إزدهار السينما الإيطالية و الفرنسية نجد العرب فى رائعة دى سيكا الإيطالى " امرأتان " و مع تدهور السينما مع الإجتياح الهوليودى نجد العرب بفيلم بول جرين جراس الأمريكى " المتحدة 93 ".
فى فيلم " القدر " لمخرجه فريتز لانج إنتاج 1929 نجده يصور العرب و كأنهم مازالوا فى العصر العباسى/ عصر أحداث ألف ليلة و ليلة، و لذا نفهم أنه – رغم عبقريته و نظريته السينمائية المهمة – لم يحتك بالعرب أو يشاهد أى بقعة عربية، و لذا أخرج صورة مزيفة للواقع العربى، صورة السلطان و جواريه مع تداخل لشرفة روميو – بين أحدى نساء السلطان و شاب فقير -، هذا يحدث نتيجة الجهل بما يريد الفنان أن يعبر عنه و هذا بالتأكيد قصور من لانج، لأنه كان يستطيع أن يتلاشى كل هذا الغلط بإختياره لحضارة أخرى يعرفها بدلا من تزييف الواقع الغير مقصود بسبب الجهل.
ثانى الأفلام التى سأتناولها هو فيلم " امرأتان " لمخرجه دى سيكا إنتاج 1962، لا نجد العرب سوى فى مشهد واحد و ربما يرد على البعض قائلين أن مشهد واحد لا يعبر عن نظرية و لكن عندما نعرف أن هذا المشهد هو ذروة الفيلم بأكمله، بل و يدعى بعض النقاد أنه ذروة العصر الحديث بأكمله، فهو أصدق مثال لإنهيار الحضارة الغربية بسبب الحرب العالمية الثانية. نجد مجموعة من الجنود المغاربة يدخلون على امرأة و ابنتها – التى لم تتعد الثالثة عشر بعد – بكنيسة كانوا يحتمون بها، فيغتصبوا كلتاهما، بوحشية و بربرية ( نسبة إلى الكلمة اليونانية بربر التى كانت تعنى الغير يونانى أو الآخر ) مقصود إيضاحها. و هذا عرض سلبى للعرب بينما بقية الحلفاء و خاصة الأمريكيون يقذفون لهم بالطعام خلال أحداث الفيلم. كما أشار إدوارد سعيد فى إستشراقه – هذا الكتاب الذى فتح على مغاليق كثيرة – يؤكد على أن الجنس يلعب دورا أساسيا بين الشرق و الغرب و نجد فى هذا المشهد الجنس و الدين، سقف الكنيسة المثقوب تماثلا مع جسد روزيتا – ذات الثلاثة عشر عاما - المنتهك، كل هذا يحيل إلى أن الشرق ذو الذكورة المفعمة لا يستطيع السيطرة على نفسه أمام أنوثة الغرب مجدفا بأى دين، يذكرنى هذا برواية الطيب صالح " موسم الهجرة إلى الشمال " و يذكرنى بحدث واقعى تماما و هو حدث الأميرة ديانا ( فى الأساطير اليونانية ديانا هى القمر و هى إلهة الحب و الجمال و القمر فى اللغات الغربية مؤنث و لكن فى العربية مذكر ) و دودى الفايد.
الفيلم الثالث هو " المتحدة 93 " لمخرجه بول جرين جراس إنتاج 2006 و هو فيلم أتخذ موقعه بسرعة فى صدارة أفضل الأفلام بسبب إنتاجه الهوليودى و بسبب موضوعه الخاص بيوم الحادى عشر من سبتمر عام 2001 أو يوم سقوط برجى التجارة العالمى . نجد هنا أحادية الحدث و التفكير، فلا نجد و لو إشارة بسيطة لعرب منتقضين لقتل الآلاف من الأمريكيين... بل نجد تصميم على توضيح لا إنسانية العرب.
أحيانا يستخدم الفنان الكاميرا القريبة لا لإيضاح مميزات الشئ و لكن لإيضاح عيوبه – مثلما فعل سام ميندز فى فيلمه " الجمال الأمريكى " و هو من الأفلام النادرة التى تقترب من المجتمع الأمريكى لتبين عيوبه - و هذا ما حاول مخرج الفيلم فعله، فقد حكى فيلمه بزاوية أيما تقترب إلى العرب/ الإرهابيين. فأظهر عيوبهم و أغفل عن قصد خواصهم
الإنسانية المميزة و فى المقابل أخرج الأمريكيون أبطالا يضحون بأنفسهم ليحيا الآخرون.
" عن نشرة الجلسة الثقافية"

الأربعاء، أبريل 25، 2007



حد بيخاف م الأسانسير زيي ؟

ها

حد قال أيوه ؟

أنا عن نفسى أتمنى محدش يكون قال أيوه

_______________________


صديق قديم ما بشوفوش من كتييييير قالى إن لما تحب تتعامل مع الدنيا بجد أوى ابقى اعمل نفسك بتهزر معاها واعمل اللى انت عايزه

والعكس بالظبط وكان قصده تقريبًا انك تتطبق ده على كل حاجه

مع الاسف انا ما سمعتش كلامه

______________________

ازاى تتعامل مع إحساس فقدك لانسان وخصوصًا لو كان صديق؟

أتمنى انه يكون بيقرا دلوقت اللى انا كتبته

ياريت يكون عنده إجابة ولو بكلام غريب زى اللى انا ما نفزتهوش قبل كده

صاحبى القديم ده لو قلتله انى من نص ساعة كنت راكب أسانسير وروحى بتتسحب لفوق ولتحت وانا نايم ف سريرى

وسألنى ليه ده كله

وقلتله انى مش عارف اعمل عبيط مع الدنيا المرة دى وكأن ما فيش حاجه

لو قلتله انى حاسس بخوف شديد لانى فقدت انسان ما صاحبى

لو قلتله كده

هيقول كلااااااااااام مش هينفع اكتبه ( ده مبدئيًا )وبعدها هيحس جواه انه مش ندمان على انه ما تواصلش معايا خلال السنين اللى فاتت

وبعدها هيقولى فكك

واعمل نفسك بتهزر وانت بتتكلم بجد

والعكس تمام

يا بخته

_________________________


السبت، أبريل 21، 2007



مسطرة

الناس اللى بيختلفوا على انك
عايش اصلاً
أو مش عايش
ما بيفتكروش من وشك غير
ضحكة
وسذاجة نظرة بتبعت أحاسيس بالكوم
ما بيفتكروش منك
غير كلمه اتقالت على غفلة
مش محسوبة
ولا كان قصدك تنطقها
ولا ترتب إيه اللى هيحصل بعديها
ما بيختلفوش على إنك
سايب ضلك يترصد للدنيا
يطلع فـ لسانه ويضحك
ويغيظها
على إن الناس اختلفوا
إن كان
- عايش أصلاً
أو مش عايش
وانها وبكل ما فيها
مش فارقه معاه
لو بس هيا ما تزعلش




دايمًا لما افكر وانا رايق شوية وابقى مش ناوى أجيبها لبر انا ودماغى دىفى اللى جاى ده إن كان فى تتفرد أدامى صورة ملونه شويه فيها
واحده أعتقد انها مراتى تقريبًا ( تخيلات بقى ) وفى بين إيديا طفل صغنوون وجميل ( تخيلات جداا)أفكر علطول ( ده وانا فى الحقيقة بقى ) انا أحب انى اتجوز أكتر ولا أحب ان يبقى عندى طفل وبأقصى سرعة بلسانى وبكل حاجه عندى الاقينى بقول ( طفل طبعًا)واقول جوايا يااااااااه لو الواحد يقدر يكون عنده طفل إبن أو بنت من غير ما يتجوز( أنا مش ناقص ) بتبقى أحسن لحظة عندى فى حياتى لما طفل صغير ما يكنش لسه بيتكلم والاقيه بيبصلى وبيبتسم بيبقى نفسى أضمه ليا أوى وبس مابيبقاش نفسى فى أى شىء من الدنيا أصلاً .. واهى بتعدى اللحظة دى على اى حال وبعدها افكر انى لازم امشى التطور الطبيعى للمرور الكريم أتجوز ويبقى عندى بامبينو إن أمكنفعشان اصبر نفسى أقوم اقول بسرعه ماهو الطفل اللى شفته بيبتسم ده لو كان بيتكلم ما يمكن كان بدل ما ضحكلى كان شتمنى زى باقى الأطفال لما بتكبر هنا وفى الدنيا كلها
فاسكت وابتسم