الأحد، أبريل 29، 2007

دويـتـو

" محمد صلاح العزب - وليد خيرى "
أول ندوة لـ " ورقة وقلم فى الأتيلية "
يوم الأربعاء 2 /5 الساعة 7
يا ريت اشوفكوا هناك


محمد صلاح العزب

وليد خيرى


مكـــعــبـات
أول حفلة
والبكرة هتكر حفلات بعد كده بقى


ساقية الصاوى27 أبريل 2007
لانج /سيكا / جراس
مقال للقاص /محمد سيد
عجبنى أوى وحبيت تشوفوه معايا

لماذا أختار دى سيكا أن يكون مغتصب روزيتا مغربى؟ و بطرح أكثر إتساعا، ما علاقة السينما العالمية بالعرب؟ هل هى علاقة متبادلة أم أحادية؟ واقعية أم مزيفة؟ إيجابية أم سلبية؟

منذ بداية السينما نجد للعرب وجود واضح، ففى عصور الخطو الطفولى للسينما نجد فريتز لانج الألمانى برائعته " القدر" يوجد العرب و فى ذروة السينما فى السيتينيات مع إزدهار السينما الإيطالية و الفرنسية نجد العرب فى رائعة دى سيكا الإيطالى " امرأتان " و مع تدهور السينما مع الإجتياح الهوليودى نجد العرب بفيلم بول جرين جراس الأمريكى " المتحدة 93 ".
فى فيلم " القدر " لمخرجه فريتز لانج إنتاج 1929 نجده يصور العرب و كأنهم مازالوا فى العصر العباسى/ عصر أحداث ألف ليلة و ليلة، و لذا نفهم أنه – رغم عبقريته و نظريته السينمائية المهمة – لم يحتك بالعرب أو يشاهد أى بقعة عربية، و لذا أخرج صورة مزيفة للواقع العربى، صورة السلطان و جواريه مع تداخل لشرفة روميو – بين أحدى نساء السلطان و شاب فقير -، هذا يحدث نتيجة الجهل بما يريد الفنان أن يعبر عنه و هذا بالتأكيد قصور من لانج، لأنه كان يستطيع أن يتلاشى كل هذا الغلط بإختياره لحضارة أخرى يعرفها بدلا من تزييف الواقع الغير مقصود بسبب الجهل.
ثانى الأفلام التى سأتناولها هو فيلم " امرأتان " لمخرجه دى سيكا إنتاج 1962، لا نجد العرب سوى فى مشهد واحد و ربما يرد على البعض قائلين أن مشهد واحد لا يعبر عن نظرية و لكن عندما نعرف أن هذا المشهد هو ذروة الفيلم بأكمله، بل و يدعى بعض النقاد أنه ذروة العصر الحديث بأكمله، فهو أصدق مثال لإنهيار الحضارة الغربية بسبب الحرب العالمية الثانية. نجد مجموعة من الجنود المغاربة يدخلون على امرأة و ابنتها – التى لم تتعد الثالثة عشر بعد – بكنيسة كانوا يحتمون بها، فيغتصبوا كلتاهما، بوحشية و بربرية ( نسبة إلى الكلمة اليونانية بربر التى كانت تعنى الغير يونانى أو الآخر ) مقصود إيضاحها. و هذا عرض سلبى للعرب بينما بقية الحلفاء و خاصة الأمريكيون يقذفون لهم بالطعام خلال أحداث الفيلم. كما أشار إدوارد سعيد فى إستشراقه – هذا الكتاب الذى فتح على مغاليق كثيرة – يؤكد على أن الجنس يلعب دورا أساسيا بين الشرق و الغرب و نجد فى هذا المشهد الجنس و الدين، سقف الكنيسة المثقوب تماثلا مع جسد روزيتا – ذات الثلاثة عشر عاما - المنتهك، كل هذا يحيل إلى أن الشرق ذو الذكورة المفعمة لا يستطيع السيطرة على نفسه أمام أنوثة الغرب مجدفا بأى دين، يذكرنى هذا برواية الطيب صالح " موسم الهجرة إلى الشمال " و يذكرنى بحدث واقعى تماما و هو حدث الأميرة ديانا ( فى الأساطير اليونانية ديانا هى القمر و هى إلهة الحب و الجمال و القمر فى اللغات الغربية مؤنث و لكن فى العربية مذكر ) و دودى الفايد.
الفيلم الثالث هو " المتحدة 93 " لمخرجه بول جرين جراس إنتاج 2006 و هو فيلم أتخذ موقعه بسرعة فى صدارة أفضل الأفلام بسبب إنتاجه الهوليودى و بسبب موضوعه الخاص بيوم الحادى عشر من سبتمر عام 2001 أو يوم سقوط برجى التجارة العالمى . نجد هنا أحادية الحدث و التفكير، فلا نجد و لو إشارة بسيطة لعرب منتقضين لقتل الآلاف من الأمريكيين... بل نجد تصميم على توضيح لا إنسانية العرب.
أحيانا يستخدم الفنان الكاميرا القريبة لا لإيضاح مميزات الشئ و لكن لإيضاح عيوبه – مثلما فعل سام ميندز فى فيلمه " الجمال الأمريكى " و هو من الأفلام النادرة التى تقترب من المجتمع الأمريكى لتبين عيوبه - و هذا ما حاول مخرج الفيلم فعله، فقد حكى فيلمه بزاوية أيما تقترب إلى العرب/ الإرهابيين. فأظهر عيوبهم و أغفل عن قصد خواصهم
الإنسانية المميزة و فى المقابل أخرج الأمريكيون أبطالا يضحون بأنفسهم ليحيا الآخرون.
" عن نشرة الجلسة الثقافية"

الأربعاء، أبريل 25، 2007



حد بيخاف م الأسانسير زيي ؟

ها

حد قال أيوه ؟

أنا عن نفسى أتمنى محدش يكون قال أيوه

_______________________


صديق قديم ما بشوفوش من كتييييير قالى إن لما تحب تتعامل مع الدنيا بجد أوى ابقى اعمل نفسك بتهزر معاها واعمل اللى انت عايزه

والعكس بالظبط وكان قصده تقريبًا انك تتطبق ده على كل حاجه

مع الاسف انا ما سمعتش كلامه

______________________

ازاى تتعامل مع إحساس فقدك لانسان وخصوصًا لو كان صديق؟

أتمنى انه يكون بيقرا دلوقت اللى انا كتبته

ياريت يكون عنده إجابة ولو بكلام غريب زى اللى انا ما نفزتهوش قبل كده

صاحبى القديم ده لو قلتله انى من نص ساعة كنت راكب أسانسير وروحى بتتسحب لفوق ولتحت وانا نايم ف سريرى

وسألنى ليه ده كله

وقلتله انى مش عارف اعمل عبيط مع الدنيا المرة دى وكأن ما فيش حاجه

لو قلتله انى حاسس بخوف شديد لانى فقدت انسان ما صاحبى

لو قلتله كده

هيقول كلااااااااااام مش هينفع اكتبه ( ده مبدئيًا )وبعدها هيحس جواه انه مش ندمان على انه ما تواصلش معايا خلال السنين اللى فاتت

وبعدها هيقولى فكك

واعمل نفسك بتهزر وانت بتتكلم بجد

والعكس تمام

يا بخته

_________________________


السبت، أبريل 21، 2007



مسطرة

الناس اللى بيختلفوا على انك
عايش اصلاً
أو مش عايش
ما بيفتكروش من وشك غير
ضحكة
وسذاجة نظرة بتبعت أحاسيس بالكوم
ما بيفتكروش منك
غير كلمه اتقالت على غفلة
مش محسوبة
ولا كان قصدك تنطقها
ولا ترتب إيه اللى هيحصل بعديها
ما بيختلفوش على إنك
سايب ضلك يترصد للدنيا
يطلع فـ لسانه ويضحك
ويغيظها
على إن الناس اختلفوا
إن كان
- عايش أصلاً
أو مش عايش
وانها وبكل ما فيها
مش فارقه معاه
لو بس هيا ما تزعلش




دايمًا لما افكر وانا رايق شوية وابقى مش ناوى أجيبها لبر انا ودماغى دىفى اللى جاى ده إن كان فى تتفرد أدامى صورة ملونه شويه فيها
واحده أعتقد انها مراتى تقريبًا ( تخيلات بقى ) وفى بين إيديا طفل صغنوون وجميل ( تخيلات جداا)أفكر علطول ( ده وانا فى الحقيقة بقى ) انا أحب انى اتجوز أكتر ولا أحب ان يبقى عندى طفل وبأقصى سرعة بلسانى وبكل حاجه عندى الاقينى بقول ( طفل طبعًا)واقول جوايا يااااااااه لو الواحد يقدر يكون عنده طفل إبن أو بنت من غير ما يتجوز( أنا مش ناقص ) بتبقى أحسن لحظة عندى فى حياتى لما طفل صغير ما يكنش لسه بيتكلم والاقيه بيبصلى وبيبتسم بيبقى نفسى أضمه ليا أوى وبس مابيبقاش نفسى فى أى شىء من الدنيا أصلاً .. واهى بتعدى اللحظة دى على اى حال وبعدها افكر انى لازم امشى التطور الطبيعى للمرور الكريم أتجوز ويبقى عندى بامبينو إن أمكنفعشان اصبر نفسى أقوم اقول بسرعه ماهو الطفل اللى شفته بيبتسم ده لو كان بيتكلم ما يمكن كان بدل ما ضحكلى كان شتمنى زى باقى الأطفال لما بتكبر هنا وفى الدنيا كلها
فاسكت وابتسم

الخميس، أبريل 12، 2007

شنطة وضبة ومفتاح
(شعر العامية بطريقة محمد عز الدين)


يوم الأحد 15 أبريل فى متحف الفن الحديث بدار الأوبرا الساعة 7 هيحتفل محمد عزالدين بأول "بامبينو" المولود اسمه "شنطه وضبه ومفتاح " حبيبى المبتسم محمد عز يارب نحتفل معاك بالديوان ال20 - بطريقتك الجميلة فى كتابة العامية المصرية - الغلاف الجميل ده للفنانه " أمينه" - تحياتى -


مبروك يا عزوووو - وأتمنى أشوفكوا هناك

"الحكى فوق مكعبات الرخام"
صدرت عن دار ميريت رواية الحكى فوق مكعبات الرخام للروائية الصديقه نهى محمود
مبرررووووووووك يا نهى الغلاف جميل " تحياتى للفنان احمد اللباد" ولروايتك اللى خلته يطلع الغلاف ده
أنا لسه ما قريتش بس حبيت أعرفكم ان الروايه صدرت ويا رب تكون بداية ناجحة لمجموعة روايات لنهى
مبروك تانى.


"جزمة واحدة مليئة بالأحداث "
( الواقع فى مخيلة باسم شرف)
أولاً مبروك للكاتب الجميل باسم شرف على المجموعة المسرحية " جزمة واحدة
مليئة بالأحداث" وإن كانت مبروك دى متأخرة شويه - وثانيًا أنا حضرت مناقشة الكتاب يوم الأربعاء 12 أبريل فى مكتبة مبارك وحقيقى كانت مناقشة جيدة جدا كانت من خلال " الشاعر تامر عبد الحميد والروائى طارق إمام " اللى أشاروا لنقاط كتير فى النصوص اللى ممكن تفتح سكك كتير جدا فى قراءة وتلقى نص باسم شرف - اللى كنت حاسه وكنت مبسوط بيه وانا فى المناقشه إن فى كاتب مسرحى مجدد (و تجريبى إن جاز التعبير ) فاهم هوا بيعمل إيه وعنده أسس عن المسرح سواء الكلاسيكى أوالتجريبى أو العبثى وان النصوص اللى فى المجموعه كانت نتاج معرفة ما ومحاوله لدعم سير اتجاه كتابه فى المسرح ما كانتش مجرد تجريب .
مبروك تانى يا باسم إنت جميل ككاتب وكإنسان .
وان شاء الله يكون فى مجموعات جايه كتير.

الأربعاء، أبريل 11، 2007

شكرًا لشيطانى الجميل
قعدت أفكر كتير أكتب إيه في أول بوست ليا في المدونة الجديدة دي مالقيتش أحسن من إني أشكر شيطاني الجميل
اللطيف على حاجتين عشان ما احسش اني قليل الأصل وباقل معاه ..
أول حاجة منهم أشكره على انه قعد كتير يزن عليا لحد ما عملت المدونة اللي انتوا شايفينها دي عشان اكتب فيها حاجات ماكنتش باقولها.. وتاني حاجة أشكره عليها - شكر عميق- إنه أوحالي - ودي طبعا مش جمع وحل - بشيء لطيف زيه - تقريبا لقاني متضايق شوية فمشكورا حب يساعدني -
ان الانسان عشان يتخلص من احساس ما يكون كابس عليه لازم يوصل نفسه لمرحلة شديدة جدا من الدخول في الإحساس ذاته، ودا بصراحة لمس على تفكير بيدور جوايا من فترة ملخصه إن:
الإيغال في الحزن هو الشيء الوحيد القادر على كسر الحزن
والإيغال في الفرح هو الشيء الوحيد القادر على كسر الالفرح
والإيغال في البكاء هو الشيء الوحيد القادر على كسر البكاء
والإيغال في الصمت هو الشيء الوحيد القادر على كسر الصمت
وهكذا...........
( ولا مؤاخذة على استخدام كلمة " الإيغال " بس احسن ما استخدم كلمة يسوء فيها ولا يزودها )
مش عارف الكلام دا صح ولا غلط لكن كل شيء بيتعرف بالتجربة .. وادينا بنفكر مع بعض..
على اي حال انا حاسس اني مش قليل الاصل خالص لاني شكرت شيطاني على الحاجتين اللي بيلعب في دماغي بيهم بقاله فترة
ويارب يهمد ...