الخميس، مارس 12، 2009

غاية مُناك


غاية مُناك ..

تخرج برىء من كل شىء

نابك من الدنيا

كأن رد سؤال بآه أو لأ

ماتشيلش حمل المعجزات اللى اختفت م الكون

ولا حكمة الموت والوجود،

والأسئلة والملك

ما يبانش من خوفك شروق

تخرج .. برىء

إنسان وبس .


من ديوانى الأول "تحت خط الضحك" عن المجلس الأعلى للثقافة

الأربعاء، مارس 04، 2009


عن الدهشة.. والطفل الذى أحب بنتًا كانت تبكى كثيرًا


بيضاء
خالصة
وهو دائمًا ما كان يقف عند البدايات،يشعر بالطمأنينة حين يبكى، يشعر بالبكاء دون أن يتلمسه
يبحث فى أركانه عنه، حيث يكمن الحب، ويكمن الخوف . ليست إلا محاولات وسبلاً يسلكها بعينيه دون أن يخطو خطوة
فكيف للبكاء أن يأتى دون عناء
هى لا تفكر فى كل ذلك ، لا تبحث عن السبل لا تريد أن تنظر حولها بإمعان
فقط تبكى
دون وصف ولا تحليل ولا منطقة، لم تكن لتجهد نفسها أكثر لتعرف لما تبكى
وجهها الطفولى كان يذكره بنفسه، يغرق فى روحها البيضاء دون أن تنظر له
لم يكن ثمة وقت

هو الآن يغرق فى نفسه، يداعب روحه المكدسة بها
ويسأل عن الدهشة دون تراجع ، ويحاول أن يمسك الخيط، يراقب الأشياء ويحدق فى العالم ويتفرج ويأهب نفسه ويشحذها كى يمسك بالدهشة حين تمر
أى دهشة؟
لا يعرف
لكنه ينتظر وعينيه مفتوحتين